
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا مـن أخذت القَلْب والرّوح ويَاك
لا تفتكـر فِـيْ يَـوْم أبْعَـد واخلّيكْ
مَـا ذقـت طعـم الْحِبّ يَا شُوْق لَوْلَاك
كِـلّ الْهَنـا شـفته بنظـرات عَيْنِيْك
اشـــغلتني مِــنْ بــد ذُوْلَا وذُوْلَاك
دَايِــمْ مُوْلــع وفكــري يحاتيــك
وأنَـا تَـرَى محـدٍ حبيـبي بيسـواك
قَلْـبٍ رخـص غَيْـرِكْ وبالحيـل شَارِيْك
ازعـل لزعلـك واشـْترِي بأمري رْضَاكْ
يَا مصدر الهامي تَرَى العمر يفديك
حِسـنك بعينـي شـَاغل البَال ذكراك
طَيْفِــكْ يرَاودنـي وقَلْـبي يناديـك
هو علي بن سالم بن عبيد بن ونيس الكعبي، نشط في مجال الشعر حتى أصبح ملتقى بين الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي فكانت له عدة دواوين من أشهرها (سحايب، رذاذ القوافي، عقد فيروز)، وقدم أشعاره لتكون في مسلسل (رأس غليص) وأيضا ديوان (عيون عليا) قصائد وأغاني مسلسل عيون عليا.يتميز شعره بتعدد مواضيعه وتجدد أفكاره، فقد تناول الأغراض الوطنية وأبدع فيها، وتناول الوجدان والعاطفة فعبر عن جميع الأحاسيس والمشاعر، كما تناول الوصف في الطير والمقناص والخيول والبر وغيرها من أغراض المدح والفخر والاجتماعيات، كما عرف عنه مساجلاته الشعرية مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان الكعبي المدير الخاص والمرافق الخاص له في العقد الأخير من عمره