هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ليلـي يَـا ليلـي سرَا ليلي سرَا ليلي سرَا
سـَارِيٍ ليلـي وانَـا بفكـري لمحبوبي أسِير
قاصـــدٍ رمـــشٍ بشــلاته خطيــرٍ مخطــرا
وانْ نِظَـرْ بالعَيْن يَا عيني عَلَي قَلْبي خطير
شــوق قلـبي شـلني صـوبه إذَا منـه طـرا
واتوجـد يَـا وجـودي وجـد مِـنْ قَلْـبٍ كسير
الـدماني لَـيْ خذاني منه أنَا جسمي انبرا
مِــنْ جمــاله للمشـاعر ولأحاسيسـي يـثير
فـز ذايـر فـز كنـه عَـنْ شـعوري مَـا درا
وهــو يـدري انْـه لقَلْـبي وأيَـامي أميـر
غـار لَـوْن الـورد مِـنْ لـونه وخَـدّ معطرا
والقمـر مِـنْ لَـوْن خَـدْه وابتساماته يغير
خـذ نصـيبه مِـنْ ظلام اللّيـل شـعر اتحدرا
مِثْـل شـلال إنحـدر مَـا بلّل العُوْد النظير
لَيْـت وقـتي يغمـد سـيوف البعْد مَا يشهرا
ولَيْت ظرفي مَا يعاندني وعَلَى الرغبه يِسِيْر
هو علي بن سالم بن عبيد بن ونيس الكعبي، نشط في مجال الشعر حتى أصبح ملتقى بين الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي فكانت له عدة دواوين من أشهرها (سحايب، رذاذ القوافي، عقد فيروز)، وقدم أشعاره لتكون في مسلسل (رأس غليص) وأيضا ديوان (عيون عليا) قصائد وأغاني مسلسل عيون عليا.يتميز شعره بتعدد مواضيعه وتجدد أفكاره، فقد تناول الأغراض الوطنية وأبدع فيها، وتناول الوجدان والعاطفة فعبر عن جميع الأحاسيس والمشاعر، كما تناول الوصف في الطير والمقناص والخيول والبر وغيرها من أغراض المدح والفخر والاجتماعيات، كما عرف عنه مساجلاته الشعرية مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان الكعبي المدير الخاص والمرافق الخاص له في العقد الأخير من عمره
