
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مثـل العسـل وسـط الضـماير غلاكم
وانتـوا عسـل كِلّ اللِّيَالِيْ والايَّامْ
جـر القلـم بالْشـَّوْق خطّـه جِـدَاكُمْ
حـبره محبّـه وصـورتك فِكْر والهام
نــوَّفي ولكِــنْ مَـا نوصـّل وفـاكم
الكُمْ وفا ومنك الوفا ياخذ احكام
مــزنٍ بروقــه لاضــيات بهــواكم
نجمـك فريـد بلمعتـه وسط الاجرام
ونقشــت أنـا ودّي بصـفحة سـماكم
وبــدم قَلْــبي صـارت اتخـط لاقلام
فِكْـرِيْ سـرى بلهفـه وغيمـه يباكم
يمطـر عليكـم ودقٍ حروفـه انغـام
لا عــاش شـعرٍ فِـيْ حروفـه جفـاكم
ولا عـاش عمـرٍ مَا قضى بحبك أعوام
هو علي بن سالم بن عبيد بن ونيس الكعبي، نشط في مجال الشعر حتى أصبح ملتقى بين الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي فكانت له عدة دواوين من أشهرها (سحايب، رذاذ القوافي، عقد فيروز)، وقدم أشعاره لتكون في مسلسل (رأس غليص) وأيضا ديوان (عيون عليا) قصائد وأغاني مسلسل عيون عليا.يتميز شعره بتعدد مواضيعه وتجدد أفكاره، فقد تناول الأغراض الوطنية وأبدع فيها، وتناول الوجدان والعاطفة فعبر عن جميع الأحاسيس والمشاعر، كما تناول الوصف في الطير والمقناص والخيول والبر وغيرها من أغراض المدح والفخر والاجتماعيات، كما عرف عنه مساجلاته الشعرية مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان الكعبي المدير الخاص والمرافق الخاص له في العقد الأخير من عمره