هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مشـكله لَى صَارت الميزه وضوح
ميزتـك يظهـر عَلَيْك اللّي حصل
كَيْـف تزعل وانْت للبسمه طموح
مَـا ينَاسـب راعي العليا زعل
كبريـائك بلسـمٍ يشفي الجروح
تصـدم اللّي ينصدم بَكْ يَا جِبَلْ
موقـفٍ مَـرّ وعـبر خلّـه يـروح
عادتـك تعـبر مسـاحات الجهل
أنْت الاكرم لَوْ تسامح يَا سموح
عمـر قَلْبـك بالسماحه مَا بخل
أعرفـك خَيّـال للظـرف الجموح
فارس الخيل الجم خيول الجدل
النوايـف ما تطاولها السطوح
مـا عَلَى وجه البسيطه مِنْ كَمّل
هو علي بن سالم بن عبيد بن ونيس الكعبي، نشط في مجال الشعر حتى أصبح ملتقى بين الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي فكانت له عدة دواوين من أشهرها (سحايب، رذاذ القوافي، عقد فيروز)، وقدم أشعاره لتكون في مسلسل (رأس غليص) وأيضا ديوان (عيون عليا) قصائد وأغاني مسلسل عيون عليا.يتميز شعره بتعدد مواضيعه وتجدد أفكاره، فقد تناول الأغراض الوطنية وأبدع فيها، وتناول الوجدان والعاطفة فعبر عن جميع الأحاسيس والمشاعر، كما تناول الوصف في الطير والمقناص والخيول والبر وغيرها من أغراض المدح والفخر والاجتماعيات، كما عرف عنه مساجلاته الشعرية مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان الكعبي المدير الخاص والمرافق الخاص له في العقد الأخير من عمره
