
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَــمَّ خَيَـالٌ مَوْهِنـاً مِـنْ تُماضـِرا
هُـدُوّاً وَلَـمْ يَطْرُقْ مِنَ اللَّيْلِ بَاكِرا
وَكَـانَ إِذَا مَـا الْتَـمَّ مِنْها بِحَاجَةٍ
يُرَاجِـعُ هِتْـراً مِـنْ تُمَاضـِرَ هَـاتِرا
وَفِتْيَــانُ صــِدْقٍ لَا تَخُــمُّ لِحَـامُهُمْ
إِذَا شـُبِّهَ النَّجْمُ الصُّوَارَ النَّوَافِرا
وَأَيْسـَارَ لُقْمَـانَ بْـنِ عَـادٍ سـَمَاحَةً
وَجُوداً إِذَا مَا الشَّوْلُ أَمْسَتْ جَرَائِرا
أَوسُ بنُ حَجَرٍ، مِن بَنِي تَمِيمٍ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقَدَّمٌ، كانَ يُعَدُّ شاعِرَ مُضَرَ فِي الجاهِلِيَّةِ لَم يَتَقَدَّمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ حَتَّى نَشَأَ النّابِغَةُ وَزُهَيْرٌ فَأَخْمَلاهُ، وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، وَكانَ زُهَيْرٌ راوِيَتَهُ، وَقَدْ عَدَّهُ ابنُ سَلَّامٍ فِي طَبَقاتِهِ مِن شُعَراءِ الطَّبَقَةِ الثّانِيَةِ، وَكانَ أَوسٌ مُعاصِراً لِعَمْرِو بنِ هِندٍ، وَنادَمَ مُلُوكَ الحِيْرَةِ. عُمِّرَ طَوِيلاً وَتُوُفِّيَ نَحْوَ السَّنَةِ الثّانِيَةِ قَبْلَ الهِجْرَةِ.