
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـل تَعرِفُ الرَبعَ مُقفِراً خَلَقا
أَضـحى كَبُردِ اليَمانِ قَد سَحَقا
كَأَنَّمــا البَــدرُ لاحَ صـورَتُهُ
حيـنَ تَـأَمَّلتُ الجيدَ وَالعُنُقا
قـالَت لِمَولاتِهـا اِذهَبي فَسَلي
إِن كـانَ قَبلَ الرَواحِ مُنطَلِقا
هَـل يَأتِيَنّـا الفَـتى نُعاتِبُهُ
وَلَـو أَتانا الرَواحَ ما خَرِقا
لَمّـا أَتـاني الرَسولُ مُكتَتِماً
أَقبَلتُ أَمشي وَالنَجمُ قَد خَفَقا
شــَمَّرتُ بُـردي لَهـا وَشـَيَّعَني
قَلـبٌ إِذا كـانَ مَشـهَدٌ صـَدَقا
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية