
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا هَـزِئَت بِنـا قُرَشـِي
يَــةٌ يَهتَــزُّ مَوكِبُهـا
رَأَت بي شيبَةً في الرَأ
سِ مِنّــي مـا أُغَيِّبُهـا
فَقـالَت أَبـنُ قَيـسٍ ذا
وَغَيـرُ الشـَيبِ يُعجِبُها
رَأَتنـي قَـد مَضـى مِنّي
وَغَضـــّاتٌ صـــَواحِبُها
وَمِثلِـكِ قَـد لَهَوتُ بِها
تَمـامُ الحُسـنِ أَعيَبُها
لَهـا بَعـلٌ غَيـورٌ قـا
عِـدٌ بِالبـابِ يَحجُبُهـا
يَرانــي هَكَـذا أَمشـي
فَيوعِــدُها وَيَضــرِبُها
ظَلِلـتُ عَلـى نَمارِقِهـا
أُفَـــدّيها وَأَخلُبُهــا
أُحَــدِّثُها فَتُـؤمِنُ لـي
فَأَصــدُقُها وَأَكــذِبُها
فَـدَع هَـذا وَلَكِـن حـا
جَـةٌ قَـد كُنـتُ أَطلُبُها
إِلـى أُمِّ البَنيـنَ مَتى
يُقَرِّبُهـــا مُقَرِّبُهـــا
أَتَتني في المَنامِ فَقُل
تُ هَـذا حيـنَ أُعقَبُهـا
فَلَمّـا أَن فَرِحـتُ بِهـا
وَمــالَ عَلَـيَّ أَعـذَبُها
شــَرِبتُ بِريقِهـا حَتّـى
نَهِلــتُ وَبِـتُّ أُشـرِبُها
وَبِــتُّ ضـَجيعَها جَـذلا
نَ تُعجِبُنــي وَأُعجِبُهـا
وَأُضــحِكُها وَأُبكيهــا
وَأَلبِســُها وَأَســلُبُها
أُعالِجُهــا فَتَصــرَعُني
فَأُرضــيها وَأُغضــِبُها
فَكـانَت لَيلَةٌ في النَو
مِ نَســمُرُها وَنَلعَبُهـا
فَأَيقَظَنــا مُنـادٍ فـي
صـَلاةِ الصـُبحِ يَرقُبُهـا
فَكـانَ الطَيـفُ مِن جِنِّي
يَـةٍ لَـم يُـدرَ مَذهَبُها
يُؤَرِّقُنــا إِذا نِمنــا
وَيَبعُـدُ عَنـكَ مَسـرَبُها
لَمُصـعَبُ عِنـدَ جِدِّ القَو
لِ أَكثَرُهــا وَأَطيَبُهـا
وَأَمضـــاها بِأَلوِيَــةٍ
يَســُدُّ الفَـجَّ مِقنَبُهـا
إِذا خَرَجَــت بِرابِيَــةٍ
ســَراياها وَمَوكِبُهــا
بِنَصـرِ اللَـهِ يَعلوهـا
وَيَمريهــا وَيَغلِبُهــا
وَيُـــذكيها بِكَفَّيـــهِ
إِذا مــا لاحَ كَوكَبُهـا
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية