
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّ الخَليـطَ قَدَ اِزمَعوا تَركي
فَـوَقَفتُ فـي عَرَصـاتِهِم أَبكـي
جِنِّيَّـــةٌ خَرَجَـــت لِتَقتُلَنــا
مَطلِيَّــةُ الأَقــرابِ بِالمِســكِ
قــامَت تُحَيِّينـي فَقُلـتُ لَهـا
وَيلــي عَلَيـكِ وَوَيلَـتي مِنـكِ
لَــم أَرَ مِثلَـكِ لا يَكـونُ لَـهُ
خَـرجُ العِـراقِ وَمِنبَـرُ المُلكِ
تَرمــي لِتَقتُلَنــا بِأَسـهُمِها
وَنُزِنُّهــا بِــالحِلمِ وَالنُسـكِ
يـا حَبَّـذا أُمُّ البَنيـنَ عَلـى
مـا كـانَ مِـن بَـذلٍ وَمِن تَركِ
إِن تُسلِمي نُسلِم وَإِن تَدَعي ال
إِسـلامَ لا نَخـذُلكِ فـي الشـِركِ
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية