
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبلِغـا جـارِيَ المُهَلَّـبَ عَنّي
كُـلُّ جـارٍ مُفـارِقٌ لا مَحـالَه
إِنَّ جاراتِـكَ اللَواتي بِتَكري
تَ لِتَنبيــذِ رَحلِهِـنَّ مَقـالَه
لَو تَعَلَّقنَ مِن زِيادِ بنِ عَمروٍ
بِحِبـالٍ لَمـا ذَمَمـنَ حِبـالَه
غــالَبَت أُمُّـهُ أَبـاهُ عَلَيـهِ
فَهـوَ كَالكـابُلِيِّ أَشبَهَ خالَه
وَلَقَـد غـالَني يَزيـدُ وَكانَت
فـي يَزيـدٍ خِيانَـةٌ وَمَغـالَه
عَتَكِــيٌّ كَــأَنَّهُ ضــَوءُ بَـدرٍ
يَحمَـدُ النـاسُ قَولَهُ وَفَعالَه
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية