
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَعَجْرُ ابْنَ الْمَلِيحَةِ إِنَّ هَمِّي
إِذا مـا لَـجَّ عُـذَّالِي لَعانِ
يَرَى ما لا أَرَى وَيَقُولُ قَوْلاً
وَلَيْـسَ عَلَى الْأُمُورِ بِمُسْتَعانِ
وَيَحْلِـفُ عِنْـدَ صـاحِبِهِ لَشاةٌ
أَحَـبُّ إِلَـيَّ مِنْ تِلْكَ الثَّمانِ
وحامِـلِ ضـَبِّ ضِغْنٍ لَمْ يَضِرْنِي
بَعِيـدٍ قَلْبُـهُ حُلْـوِ اللِّسانِ
وَلَـوْ أَنِّـي أَشاءُ نَقَمْتُ مِنْهُ
بِشــَغْبٍ مِـنْ لِسـانٍ تَيِّحـانِ
وَلَكِنِّـي وَصـَلْتُ الْحَبْـلَ مِنْهُ
مُواصـَلَةً بِحَبْـلِ أَبِـي بَيانِ
تَرَفَّـعُ فِـي بَنِـي قَطَنٍ وَحَلَّتْ
بُيُـوتَ الْمَجْدِ يَبْنِيهِنَّ بانِي
وَضـَمْرَةُ إِنَّ ضـَمْرَةَ خَيْرُ جارٍ
إِلَـى قَطَـنٍ بِأَسـْبابٍ مِتـانِ
هِجانُ الْحَيِّ كَالذَّهَبِ الْمُصَفَّى
صـَبِيحَةَ دِيمَـةٍ يَجْنِيهِ جانِي
رَبِيعَةُ بنُ مَقْرُومٍ، مِنْ قَبِيلَةِ ضَبَّةَ، كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ قَدْ وَفَدَ عَلَى كِسْرَى، فسَجَنَهُ كِسرى في المشقِّرِ، وَأَسَرَتُهُ كَذلِكَ قَبِيلَةُ عَبْدِ قَيْسٍ فَخَلَّصَهُ مَسْعُودُ بنُ سالِمٍ فَمَدَحَهُ، وَيُعَدُّ رَبِيعَةُ أَحَدَ شُعَراءِ مُضَرَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ، وَهُوَ مِنَ شُعَراءِ المُفَضَّلِيّاتِ وَالحَماسَةِ، وَقَدْ أَسْلَمَ وَشَهِدَ القادِسِيَّةَ وَجَلولاءَ وَعاشَ مِئَةَ سَنَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ سَنَةِ 16 لِلهِجْرَةِ.