
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَبَّــت شــَمالٌ خَريـفٌ أَسـقَطَت وَرَقـاً
وَاِصفَرَّ في القاعِ بَعدَ الخُضرَةِ الشيحُ
فَاِرحَــل هُـديتَ وَلا تَجعَـل غَنيمَتَنـا
ثَلجــاً تُصــَفِّفُه بِالترمِــذ الريـحُ
إِنَّ الشــِتاءَ عَــدوٌّ مــا نُقــاتِلُهُ
فَاِرحَـل هُـديتَ وثـوبُ الـدِفءِ مُطروحُ
مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي.شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي.ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها:ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا