
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَحَقّـاً عَلـى السُلطانِ أَمّا الَّذي لَهُ
فَيُعطــى وَأَمّـا مـا يُـرادُ فَيَمنَـعُ
إِذا مـا جَعلـتُ الرَّملَ بَيني وَبَينَهُ
وَأَعــرَضَ سـَهبٌ بَيـنَ تَـبرينَ بَلقَـعُ
مِـنَ الأَدمـى لا يَسـتَجِمُّ بِهـا القَطا
تَكُــلُّ الرِيــاحُ دونَهــا فَتَقَطَّــعُ
فَشـَأنَكُم يـا آلَ مَـروانَ فَـاِطلُبوا
سـِقاطي فَمـا فيـهِ لِبـاغيهِ مَطمَـعُ
وَمـا أَنـا كَـالعيرِ المُقيـمِ لأَهلِهِ
عَلى القَيدِ في بَحبوحَةِ الضَيمِ يَرتَعُ
وَلَـولا رَسـولُ اللَّـهِ أَن كـانَ مِنكُم
تَبَيَّـنَ مَـن بِالنّصـف يَرضـى وَيَقنَـعُ
مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي.شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي.ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها:ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا