
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنّــا وَإِن كُنّــا أَسـِنَّةَ قَومِنـا
وَكـانَ لَنـا فيهِـم مَقـامٌ مُقَـدَّمُ
لَنَصـفَحُ عَـن أَشياءَ مِنهُم تَريبُنا
وَنصدفُ عَن ذي الجَهلِ مِنهُم وَنَحلمُ
وَنَمنَـحُ مِنهُـم مَعشـَراً يَحسدونَنا
هَنِــيَّ عَطــاءٍ لَيـسَ فيـهِ تَنَـدُّمُ
وَنَكلُـؤُهُم بِـالغَيبِ مِنّـا حَفيظـةً
وَأَكبادُنـا وَجـداً عَلَيهِـم تَضـَرَّمُ
فَلَيسَ بِمَحمودٍ لَدى الناسِ مَن جَزى
بِسـَيِّءِ مـا يَأتي المُسيءُ المُلَوَّمُ
سـَأَحمِلُ عَـن قَـومي جَميعَ كُلومِهِم
وَأَدفَـعُ عَنهُـم كُـلَّ غُـرمٍ وَأَغـرَمُ
وفي "التعليقات والنوادر" ذكر له في ترجمة حَردبةُ بن أبي المزعوق الحنفي: (الترجمة81 ص 597) أثناء كلامه على بطون بني سُحيم الحنفيّين أن بينهم وبين بلعنبر من عمرو بن تميم بلاء وخاصة بنو الحصين رهط عبيد بن أيوب أليف الذّيب (انظر ديوان حردبة في الموسوعة)وفي كتاب العزلة للخطابي:وروينا عن الشافعي أنه قال: ما أشبه هذا الزمان إلا بما قال تأبط شرا:عَوى الذِئبُ فاستَأَنَسَتَ بِالذِئبِ إِذ عَوى وَصـــَوَّتَ إِنســـانٌ فَكَــدَتُ أَطيــرُوفي نحو منه قول عبيد بن أيوب العنبري، وقد كان جنى جناية عظيمة فطلبه السلطان فأمعن في الهرب حتى وقع في مجاهل الأرض.لَقَــد خِفــتُ حَــتى لَـو تَمُـر حَمامَـةٌ لَقُلـــتُ عَـــدو أو طَليعَـــة مَعشــَرِفَــإِن قيــلَ خَيـرٌ قَلـتَ هـذا خَديعَـةً وَإن قيــلَ شــَرٌ قُلــتَ حَــقٌ فَشــَمِرِ