
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَذِقنــيَ طَعــمَ الأَمــنِ أَو ســَل حَقيقَـةً
عَلَـــيَّ فَــإِن قــامَت فَفَصــِّل بنانِيــا
خَلَعـــت فُـــؤادي فَاِســتُطيرَ فَأَصــبَحَت
تَرامــى بِــهِ البيـدُ القِفـارُ تَرامِيـا
كَـــأَنّي وَآجـــالَ الظِّبـــاءِ بِقَفـــرَةٍ
لَنـــا نَســَبٌ تَرعــاهُ أَصــبَحَ دانِيــا
رَأَيـــنَ ضــَئيلَ الشــَّخصِ يَظهَــرُ مَــرَّةٌ
وَيَخفــى مِــراراً ضـامِرَ الجِسـمِ عارِيـا
فَــأَجفَلنَ نَفــراً ثُـمَّ قُلـنَ اِبـنُ بَلـدَةٍ
قَليـــلُ الأَذى أَمســـى لَكُــنَّ مصــافِيا
أَلا يــا ظِبــاءَ الرَّمــلِ أَحسـن صـُحبَتي
وَأخفينَنــي إِن كــانَ يَخفــى مَكانِيــا
أَكَلــتُ عُــروقَ الشــَّري مَعكُـنَّ وَالتَـوى
بِحَلقِــيَ نَــورُ القَفــرِ حَتّــى وَرانِيـا
وَبِــتُّ ضــَجيعَ الأُســودِ الجَـونِ بِالغَضـا
كَـــثيراً وَأَثنــاءُ الحَشــاشِ وســادِيا
فَقَـــد لاقَـــت الغِــزلانُ مِنّــي بليــة
وَقَــد لاقَــت الغيلانُ مِنّــي الــدَّواهِيا
وَمِنهُــنَّ قَــد لاقَيــتُ ذاكَ فَلَــم أَكُــن
جَبانــاً إِذا هَــولُ الجَبـانِ اِعتَرانِيـا
أَذقـــتُ المَنايـــا بَعضــَهُنَّ بِأَســهُمي
وَقَـــدَّدنَ لحمـــي وَاِمتَشــَقنَ ردائِيــا
إِذا هِجــنَ بــي فـي جُحرِهِـنَّ اِكتَنَفنَنـي
فَلَيــتَ ســُلَيمانَ بــنَ وَبــرٍ يَرانِيــا
فَمــازِلتُ مُــذ كُنـتُ اِبـنَ عِشـرينَ حِجَّـةً
أَخــا الحَــربِ مَجنِيّــاً عَلَيـهِ وَجانِيـا
وفي "التعليقات والنوادر" ذكر له في ترجمة حَردبةُ بن أبي المزعوق الحنفي: (الترجمة81 ص 597) أثناء كلامه على بطون بني سُحيم الحنفيّين أن بينهم وبين بلعنبر من عمرو بن تميم بلاء وخاصة بنو الحصين رهط عبيد بن أيوب أليف الذّيب (انظر ديوان حردبة في الموسوعة)وفي كتاب العزلة للخطابي:وروينا عن الشافعي أنه قال: ما أشبه هذا الزمان إلا بما قال تأبط شرا:عَوى الذِئبُ فاستَأَنَسَتَ بِالذِئبِ إِذ عَوى وَصـــَوَّتَ إِنســـانٌ فَكَــدَتُ أَطيــرُوفي نحو منه قول عبيد بن أيوب العنبري، وقد كان جنى جناية عظيمة فطلبه السلطان فأمعن في الهرب حتى وقع في مجاهل الأرض.لَقَــد خِفــتُ حَــتى لَـو تَمُـر حَمامَـةٌ لَقُلـــتُ عَـــدو أو طَليعَـــة مَعشــَرِفَــإِن قيــلَ خَيـرٌ قَلـتَ هـذا خَديعَـةً وَإن قيــلَ شــَرٌ قُلــتَ حَــقٌ فَشــَمِرِ