
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا جَبَلا طَيــء بِــأَمنَع مِــن
زادِ عَلــــيّ زَميـــلِ صـــِقلابِ
ذاكَ اِمـــرُؤ إِن أَرَدتِ كِســرَتَهُ
جــادَت لَنــا عَينُــهُ بِتَسـيابِ
النَّـاسُ أَصـحابُهُ فَإِن ذَكَروا ال
خُــبزَ فَلَيســوا لَــهُ بِأَصـحابِ
مَن يَشتَري اللَّحمَ ثُمَّ يُدخِلُهُ الت
تَنــورَ وَالرِفــقُ بـاب أَبـوابِ
حَتّــى إِذا بَــلَّ حَــرفَ كِسـرَتِهِ
مِـــن دَســَمٍ جامِــدٍ وَمُنســابِ
خاصَمَ في اللَّحمِ كَي يَصِحَّ لَهُ الر
رَدّ قَنوعـــاً بِريـــح جَــواذِبِ
مِـن لُـؤمِهِ أَنَّـهُ إِذا مَنَعَ النَّا
سُ لَــــوى شـــِدقَهُ بِـــإِغرابِ
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر المعروف بابن الزيات.وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء.نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة.وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على توليه ابنه وحرمان المتوكل فلم يفلح، وولي المتوكل فنكبه وعذبه إلى أن مات ببغداد.وكان من العقلاء الدهاة وفي سيرته قوه وحزم.