
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَحَــدَّثتُ نَفســي أَنَّنـي غَيـرُ صـابِرٍ
فَها أَنا ذا لَم أَقضِ مِن إِثرِها نَحبي
خَليلَــيَّ لَــم أَصـدُق وَكـانَ سـَفاهَةً
رُجـوعي بِحُسـنِ الظَنِّ مِنها عَلى قَلبي
فَأُقســِمُ أَن لَــو كُنــتُ أَوَّلَ مَيِّــت
وَآخــرَ مَنشــورٍ يَهُــبُّ مِـنَ التُّـربِ
لمـا كـانَ مِـن مَـوتي عَلَيها صَبابَةً
قَضـاء لِمـا اِسـتَرعَيتُ مِن ذِمَّةِ الحُبِّ
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر المعروف بابن الزيات.وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء.نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة.وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على توليه ابنه وحرمان المتوكل فلم يفلح، وولي المتوكل فنكبه وعذبه إلى أن مات ببغداد.وكان من العقلاء الدهاة وفي سيرته قوه وحزم.