
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّ لــي حاجَـةً فَرَأيَـكَ فيهـا
لَـكَ نَفسـي فِـدى مِـنَ الأَوصـابِ
وَهِـيَ لَيسـَت مِمّـا يُبَلِّغُهـا غَي
ري وَلا يَســتَطيعُها فـي كِتـابِ
غَيـرُ أَنّـي أَقولَهـا حينَ أَلقا
كَ رُوَيــداً أَسـِرُّها فـي حِجـابِ
إِنَّنــي عاشــِقٌ لِجَبتُـكِ الـدَك
ناءِ عِشقاً قَد حالَ دونَ الشَرابِ
فَاِكسـُنيها فَـدتُكَ نَفسي وَأَهلي
أَتَبــاهى بِهــا عَلأى الأَصـحابِ
وَلَــكَ اللَـهُ وَالأَمانَـةُ أَن أَج
عَلَهــا عُمرَهـا أَميـرَ ثِيـابي
مطيع بن إياس الكناني أبو سلمى.شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان ظريفاً، مليح النادرة ماجناً، متهماً بالزندقة. مولده ومنشؤه بالكوفة، وأصل أبيه من فلسطين،مدح الوليد بن يزيد ونادمه، في العصر الأموي، وانقطع في الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور فكان معه إلى أن مات . وكان صديقاً لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية . أقام ببغداد زمناً ، وولاه المهدي العباسي الصدقات بالبصرة فتوفي فيها ، وأخباره كثيرة ، وفي شعره ، ما كان يغنَّى به.