
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ذَهَبَــت بَهجَــةُ بَغـدا
دَ وَكــانَت ذاتَ بَهجَـه
فَلَهــا فـي كُـلِّ يَـومٍ
رَجَّــةٌ مِـن بَعـد رَجَّـه
ضـَجَّتِ الأَرضُ إِلـى الـلَ
هِ مِــنَ المُنكَـرِ ضـَجَّه
أَيُّهـا المَقتولُ ما أَن
تَ عَلـى ديـنِ المَحَجَّـه
لَيتَ شِعري ما الَّذي نِل
تَ وَقَـد أَدلَجـت دَلجَـه
أَإِلـى الفِـردَوسِ وُجّـه
تَ أَم النــارِ تُــوَجَّه
حَجَــــرٌ أَرداكَ أَم أُر
ديــتَ قَسـراً بِـالأَزِجَّه
إِن تَكُـن قـاتَلتَ بِـرّاً
فَعَلَينــا أَلــفُ حَجَّـه
عمرو بن عبد الملك الوراق العنزي مولى عنزة.شاعر من جماعة أبي نواس وحسين الخليع وداود بن رزين وعنان الناطقي.وما وصلنا من شعره قليلٌ جداً، وأغراض شعره تختصر في: رثاء بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون، الخلاعة والمجون والتطرح في الديارات ودور اللهو.