
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَلَـو كـانَ لـي قَلبـانِ عِشتُ بِواحِدٍ
وَخَلَّفــتُ قَلبــاً فـي هَـواكَ يُعَـذَّبُ
وَلَكِنَّمـــا أَحيــا بِقَلــبٍ مُــرَوَّعٍ
فَلا العَيشُ يَصفو لي وَلا المَوتُ يَقرُبُ
تَعَلَّمـتُ أَسـبابَ الرِضـا خَوفَ هَجرِها
وَعَلَّمَهــا حُبّــي لَهـا كَيـفَ تَغضـَبُ
وَلـي أَلـفُ وَجـهٍ قَـد عَرَفـتُ مَكانَهُ
وَلَكِــن بِلا قَلـبٍ إِلـى أَيـنَ أَذهَـبُ
عمرو بن عبد الملك الوراق العنزي مولى عنزة.شاعر من جماعة أبي نواس وحسين الخليع وداود بن رزين وعنان الناطقي.وما وصلنا من شعره قليلٌ جداً، وأغراض شعره تختصر في: رثاء بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون، الخلاعة والمجون والتطرح في الديارات ودور اللهو.