
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَتَت في الدُجا كَي لا يَراها رَقيبُها
وَيَخلُـص مِـن شـَرِّ الوُشـاةِ حَبيبُهـا
فَنَــم بِهـا إِشـراقَ نـور جَمالِهـا
وَأَخبِــر عَنهــا إِذ تَضـَوَّعَ طيبُهـا
فَـوَاللَهِ لا يَخلـو بِهـا غَيـرُ عاشِقٍ
رَقيـقُ المَعـاني في الأُمورِ لَبيبُها
فَنـى فَبَـدَت في مَوضِعِ الوَصلِ وَحدَها
وَلَمّــا يَكُـن شـَيءٌ هُنـاكَ يُريبُهـا
أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني.شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول.وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده.وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي.مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.