
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا مـا حـذرتَ الأمر فَاِجعَل إزاءَه
رجوعـاً إلـى ربٍّ يقيـك المحـاذرا
وَلا تَخــشَ أَمـراً أَنـتَ فيـهِ مفـوِّضٌ
إِلـى اللَّـه غايـاتٍ لـه ومصـادرا
وَلا تُنهِضـَنْ فـي الأمـرِ قَومـاً أذلّةً
إِذا قعدوا جنباً أقاموا المعاذرا
وَكـنْ للّـذي يَقضـي بِـهِ اللَّه وَحدَه
وإنْ لـم تـوافقه الأمـانيُّ شـاكرا
وَلا تَفخَـــرنْ إلّا بِثـــوبِ صــيانةٍ
إذا كنـت يومـاً بالفضـيلة فاخرا
وَإنّــي كَفيـلٌ بِالنّجـاء مـنَ الأذى
لِمن لَم يَبتْ يدعو سوى اللَّه ناصرا
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.