
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقـالوا نـرى في خدِّ أحمدَ عارضاً
فقلـتُ معـاذَ الحُسنِ هذا هو الإفكُ
فقـالوا طـرازُ الملكِ قلت أصبتُمُ
لـذا تمَّ للحسنِ البديعِ بهِ الملكُ
وظنُّـوهُ أقـوامٌ على الوردِ أجدراً
فــأزعجهُم رُعبــاً وداخلَهـم شـكُّ
ومـا هـو إلّا المسـكُ من كُلّ جانبٍ
أسالتهُ نارُ الخدِّ واستحكمَ السَّبكُ
فأضـحى عـذاراً يُذهل العقلَ شكلُهُ
له في زوايا القلبِ من حُسنهِ فَتكُ
يــدورُ علــى خـدّيهِ دورَ مُعـانقٍ
كــدخانِ نـد مسـيكٍ عَرفُـه يزكـو
عـذارٌ إذا مـا رمـتَ تاريخَه فقلْ
صـحائفُ يـاقوتٍ أحـاطَ بها المسكُ
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي.شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين ، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور.وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118ه.له (ديوان شعر -ط).