
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سرى النجمُ نجمُ الدين للغرب قاصداً
مـن الشـرق كي يلقى سراجَ المعارفِ
فقلــت لـه يـا نجـم بلّـغ تحيـتي
وذكــري وشــكر للنـدى والعـوارف
وزرْ فـي ربـى نجـدٍ ديار ابن مالك
تجــد كـل مجـد مـن تليـد وطـارف
وخيــم لــدى ســهلٍ فسـهل جنـابه
رحيـــبٌ لجــواب الفلا والتنــائف
وقــر إذا تلقــاه عينــاً بقربـه
فسـوف يـرى لقيـاك احـدى اللطائف
وخـذ عنـه مـا ترويـه إن جئت مكة
لكـــل ملـــب بالمشــاعر طــائف
وصـف لبنـي السـبطين قومـك فضـله
فيـا حسـن موصـوف ويـا حسـن واصف
محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله.شاعر أندلسي عاش في القرن السابع الهجري، عصر الموحدين، حيث شهد العصر الذهبي للدولة الموحدية، كما شهد انحسارها وضعفها.كان متعلقاً بأبيه وباراً بأمه، وكان له أخوين خاطبهما بشعر لما رثى والده بقصيدة.وقد أحرز ابن الجنان مكانة وشهرة في عصره، كان شاعراً وناثراً، وجرت بينه وبين علماء وأدباء عصره مخاطبات ومراسلات.توفي في بجاية سنة (650هـ) عند ابن الخطيب.ولكن الأرجح أنه توفي ما بين (646 - 648)هـ.