
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَا هَـلْ لِلْهُمُـومِ مِنِ انْفِراجِ
وِهَلْ لِي مِنْ رُكُوبِ الْبَحْرِ ناجِ
أَكُــلَّ عَشــِيَّةٍ زَوْراءَ تَهْـوِي
بِنا في مُظْلِمِ الْغَمَراتِ ساجي
يَشـُقُّ الْمـاءَ كَلْكَلُهـا مُلِحّاً
عَلَـى ثَبِـجٍ مِنَ الْمِلْحِ الْأُجاجِ
كَـأَنَّ قَـواذِفَ التَّيّـارِ فِيها
نِعـاجٌ يَرْتَمِيـنَ إِلَـى نِعـاجِ
عَمْرُو بْنُ الحارِثِ بْنِ مُنَبِّهٍ النِهْمِيّ، اشْتُهِرَ بِاِبْنِ بَرّاقَةَ نِسْبَةً إِلَى أُمِّهِ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ نِهْمِ الهَمْدانِيَّةِ، مِنْ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَقَدْ عُرفَ بِالشَّجاعَةِ وَالفَتْكِ وَكانَ مِنْ عَدّائِي العَرَبِ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ المُقِلِّينَ، أَشْهَرُ شِعْرِهِ مِيمِيَّتُهُ الَّتِي مَطْلَعُها: (تَـقُـولُ سُلَيْـمَـى لا تَعَـرَّض لِتَلْفَـةٍ وَلَيْلُكَ عَنْ لَيْلِ الصَّعالِيـكِ نائِمُ)، تُوفِّيَ بعدَ السَّنةِ الحادية عشرةَ للهِجرةِ.