
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غَبَـرَتْ خَيْلُنـا نُقاسـِمُها الْقُـو
تَ وَلَـمْ يُبْـقِ حاصِدُ الْمَحْلِ عُودا
شـَتْوَةٌ تُوسِعُ الْجِمالُ لَها الرِّسْـ
ـــلَ وَنَسـْقِي عِيالَنـا تَصـْرِيدا
ذاكَ حَتَّـى إِذا الرَّبِيعُ نَفَى الْأَزْ
مَـةَ قُـدْنا بِهـا شـَياطِينَ قُودا
وَرَمَيْنــا بِهـا دِيـارَ الْأَعـادي
فَأَثــابَتْ بِكُــلِّ قَعْــبٍ قَعُـودا
حَبَّـذا هُـنَّ مَتْجَـراً رَبِـحَ الصَّفْـ
قَةَ تَحْوِي الْغِنى وَتَشْفِي الْحَقُودا
عَمْرُو بْنُ الحارِثِ بْنِ مُنَبِّهٍ النِهْمِيّ، اشْتُهِرَ بِاِبْنِ بَرّاقَةَ نِسْبَةً إِلَى أُمِّهِ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ نِهْمِ الهَمْدانِيَّةِ، مِنْ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَقَدْ عُرفَ بِالشَّجاعَةِ وَالفَتْكِ وَكانَ مِنْ عَدّائِي العَرَبِ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ المُقِلِّينَ، أَشْهَرُ شِعْرِهِ مِيمِيَّتُهُ الَّتِي مَطْلَعُها: (تَـقُـولُ سُلَيْـمَـى لا تَعَـرَّض لِتَلْفَـةٍ وَلَيْلُكَ عَنْ لَيْلِ الصَّعالِيـكِ نائِمُ)، تُوفِّيَ بعدَ السَّنةِ الحادية عشرةَ للهِجرةِ.