
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَطر النَدى خافٍ عَلى الحس وَقعه
يحـوك مِـن الأَزهـار وَشياً محبرا
وَيَنظـم أَجيـاد الغُصـون فَلا يرى
وَيعلـق أذن الآس قرطـا مجـوهرا
لَقَـد شـاقَني أنـس تقَضـى جَميعه
وَلَـم يَبـقَ للمُشـتاق إِلا تَـذكرا
أَلا هَل لِذاك العَهد بِالروض عَودة
فَنصـهر غُصـن الوَصل ريان أَخضَرا
وَعَــل صــَباه أَن يَجـود بِنفحـة
يَطيــب شـَذاها مُمسـياً وَمسـحرا
وَمـا لِنَسـيم الريـح عطر بطبعه
وَلَكـن أَتـى مِـن نحـوِهم فَتَعَطرا
سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي الزناتي الكوفي الموحد.من أمراء بني عبد المؤمن كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها وكان فصيحاً بالعربية والبربرية له شعر بالعربية في (ديوان -خ) صغير بخزانة الرباط(19:2)جمعه بأمره كاتبه محمد بن عبد الحق الغساني وسماه (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع في تطوان.وصنف (مختصر الأغاني -خ) الجزء الأول منه في القرويين بفاس يعد في أدبه من مفاخر بني عبد المؤمن.وفي المؤرخين من يراه كابن المعتز في بني العباس، وكان يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب منهم ابن بشكوال:صنف كتاباً في (شيوخ ابن وهب ومناقبه -خ)، و(نظم العقود ورقم الحلل والبرود) ديوان شعر، و(مختصر الأغاني -خ).