
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طمـت مِـن دُمـوعي للفراق بحور
وَأَجـج مـا بَيـنَ الضـُّلوع سَعير
وَوَدعـت قَلـبي يَومَ وَدعت صاحِبي
فَلِلّــه أَحنــاء خلــت وَقصـور
وَناديتُهُ يا قَلب رفقاً فَقالَ لي
حَنانيــك إِنــي نَحـوهن أَسـير
فَثـق بِجَميـل الصنع مِمن علمته
إِذا شـاءَ أَمـراً فَالعَسير يَسير
عَسـى اللَّه يَقضي للمحبين أَوبة
فَتَشــفى قُلــوب مِنهُـم وَصـُدور
فَكَم مِن قصي الدار أَمسى بِحزنه
فَــأَعقبه عِنـدَ الصـَّباح سـُرور
سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي الزناتي الكوفي الموحد.من أمراء بني عبد المؤمن كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها وكان فصيحاً بالعربية والبربرية له شعر بالعربية في (ديوان -خ) صغير بخزانة الرباط(19:2)جمعه بأمره كاتبه محمد بن عبد الحق الغساني وسماه (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع في تطوان.وصنف (مختصر الأغاني -خ) الجزء الأول منه في القرويين بفاس يعد في أدبه من مفاخر بني عبد المؤمن.وفي المؤرخين من يراه كابن المعتز في بني العباس، وكان يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب منهم ابن بشكوال:صنف كتاباً في (شيوخ ابن وهب ومناقبه -خ)، و(نظم العقود ورقم الحلل والبرود) ديوان شعر، و(مختصر الأغاني -خ).