
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رقّ ثــوبُ الــدجى وطـاب الهـواء
وتــــدلت للمغـــرب الجـــوزاءُ
والصـباحُ المنيـر قـد نشـرت مـن
ه علـــى الأرض ريْطَـــةٌ بيضـــاءُ
فاسقنيها حتى ترى الشمسَ في الغَرْ
ب عليهــــا غلالــــةٌ صــــفراءُ
قهـــوةٌ بابليّـــة كَــدَمِ الشــا
دِنِ بكــــراً لكنّهــــا شـــمطاءُ
قـد كسـتها الـدهورُ أرديـةَ الرّقْ
قَــةِ حــتى جفـا عليهـا الهـواءُ
عجَبَــاً مـا رأيـت مـن أعجـبِ الأش
يــاء تقــديرُ مــن لـه الأشـياءُ
ســـَبَجٌ يســـتحيل منـــه عقيــق
وظلام ينســــلُّ منــــه ضــــياءُ
محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي.شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق.تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة.واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة.لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق.وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به.له (ديوان شعر -ط) و(أدب النديم -ط) و(المصايد والمطارد -ط) ( والرسائل) وغيرها.