
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ودَّعْتُهـا ولهيـبُ الشَّوْقِ في كبِدِي
والبَيْنُ يُبْعِدُ بين الرُّوحِ والجسَدِ
وَدَاعُ صـَبَّيْنِ لـم يمكـن وداعُهُمَا
إلا بلحظــةِ عيـنٍ أوْ بَنَـانِ يَـدِ
وحـاذَرَتْ أعينُ الواشِيْنَ فانْصَرَفَتْ
تَعَـضُّ مـن غَيظِها العُنَّابَ بالبرْدِ
فكـان أَوّلُ عَهْده العَيْنِ يومَ نَأْتِ
بالـدَّمْعِ آخر عهدِ القلْبِ بالجِلْدِ
محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي.شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق.تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة.واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة.لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق.وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به.له (ديوان شعر -ط) و(أدب النديم -ط) و(المصايد والمطارد -ط) ( والرسائل) وغيرها.