
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تركـتُ ابنَ خولةَ لا عن قِلىً
وإنّــي لَكـالكَلفِ الوامِـقِ
وإنّـي له حافظٌ في المَغيبِ
أديـن بما دانَ في الصَادقِ
هـو الحَـبر حبرُ بني هاشمٍ
ونُـورٌ مـن المَلِـكِ الرازِقِ
بهِ يُنعشُ اللهُ جمعَ العبادِ
ويُجـري البلاغةَ في النَّاطِقِ
أتــانَي بُرهــانُه مُعْلَنـاً
فــدِنتُ ولـم أَكَ كالمـائِقِ
كمـن صـدَّ بعدَ بيانِ الهُدى
إلــى حَبْتَـرٍ وأبـي حـامِقِ
إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر.شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة:بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع.وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار.وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً.وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به.ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط)، ونشأ بالبصرة.وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين.وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.