
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومُجَــــــرِّرٍ لِقَنـــــاتِهِ
خَـرقَ الصـفوفَ يريـدُ قِرنا
فعلــوتُ هــامَتَه العَمــو
دَ فلـم أَدع فـي فيـهِ سِنا
وأذقتُـــهُ حَـــرَّ الســِّنا
نِ وقـد تَبَـدى القَـرمُ مِنا
إنـــا نُجيـــرُ ولا نُجــا
رُ كـذاكَ نُلقَـى حيـثُ كُنـا
إنـــا نُطـــاعُ ولا نُطــي
عُ وطِفلُنـا في المهدِ يُكنى
إنــا إذا جَلــسَ الجبــا
نُ على بساطِ الذُّلِّ في قمنا
كـم مـن كريـمٍ قـد قَتَلنا
كـم مـن شـُجاعٍ قـد أَسَرنا
لا تحســـــَبَنَّ قَنَاتَنــــا
مَوصــــُومَةً لا تَحســــَبَنّا
نحـنُ الكُمـاةُ بنـو الكُما
ةِ علـى جميـعِ الناسِ طُلنا
بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي.شاعر ثائر من بيت رياسة ومجد، امتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي سنة 283هفسير المعتضد جيشاً لقتاله فظفر بكر وقدم أصبهان.فقصده ابن النوشري فقاتله فتفرق رجال بكر عنه ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات فيها.وكان شاعراً فخوراً غير مكثر له (ديوان شعر -ط) صغير.