
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نـورَ عَينـي أَصـَبتِ عَينـي بِسَكبِ
يَـومَ فـارَقتِني عَلـى غَيـرِ ذَنبِ
كَيفَ لَم تَذكُري المَواثيقَ وَالعَه
دَ وَمـا قُلـتِ لـي وَقُلـتِ لِصَحبي
مــا تَصــَبَّرتُ عَـن لِقـائِكِ إِلّا
قَـلَّ صـَبري وَباشـَرَ المَوتُ قَلبي
لَيتَنـي مِـتُّ قَبـلَ حُبِّـكِ يـا قُر
رَةَ عَينـي أَو عِشـتُ فـي غَيرِ حُبِّ
لَيـسَ شـَيءٌ أَجَـلَّ مِن فُرقَةِ النَف
سِ فَحَسـبي فُجِعـتُ بِـالنَفسِ حَسبي
كَيـفَ عَيشـي وَمـا نَعودُ كَما كن
نـا إِلى اللَهِ أَشتَكي جَهدَ كَربي
فَـرَغَ النـاسُ مِـن مُعالَجَةِ النا
سِ جَميعــاً وَأَنــتِ هَمّـي وَرَبّـي
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة