
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَــل مِــن رَسـولٍ مُخبِـرٍ
عَنّـــي جَميــعَ العَــرَبِ
مَــن كــانَ حَيّـاً مِنهُـمُ
وَمَــن ثَـوى فـي التُـرُبِ
بِـــــأَنَّني ذو حَســــَبٍ
عــالٍ عَلــى ذي الحَسـَبِ
جَــدّي الَّـذي أَسـمو بِـهِ
كِســرى وَساســانُ أَبــي
وَقَيصــــَرٌ خـــالي إِذا
عَـــدَدتُ يَومــاً نَســَبي
كَـم لـي وَكَـم لي مِن أَبٍ
بِتـــــاجِهِ مُعتَصـــــِبِ
أَشـــوَسَ فـــي مَجلِســِهِ
يُجـــثى لَــهُ بِــالرُكَبِ
يَغـــدو إِلــى مَجلِســِهِ
فــي الجَـوهَرِ المُلتَهِـبِ
مُستَفضـــِلٌ فـــي فَنَــكٍ
وَقـــائِمٌ فــي الحُجُــبِ
يَســعى الهَبــانيقُ لَـهُ
بِآنِيـــــاتِ الــــذَهَبِ
لَــم يُسـقَ أَقطـابَ سـِقىً
يَشــرَبُها فــي العُلَــبِ
وَلا حَـــدا قَـــطُّ أَبــي
خَلـــفَ بَعيـــرٍ جَـــرِبِ
وَلا أَتـــــى حَنظَلَــــةً
يَثقُبُهـــا مِـــن ســَغَبِ
وَلا أَتـــــى عُرفُطَــــةً
يَخبِطُهــــا بِالخَشــــَبِ
وَلا شــــــــَوَينا وَرَلاً
مُنَضنِضــــاً بِالــــذَنَبِ
وَلا تَقَصـــــــــَّعتُ وَلا
أَكَلـــتُ ضـــَبَّ الحِــزَبِ
وَلا اِصــطَلى قَــطُّ أَبــي
مُفَحِّجــــــاً لِلَّهَـــــبِ
وَلَـــم بايـــدَ نَســِياً
وَلا هَـــــوى لِلنُصــــُبِ
كَلّا وَلا كــــانَ أَبــــي
يَركَـــبُ شـــَرجَي قَتَــبِ
إِنّــا مُلــوكٌ لَـم نَـزَل
فــي ســالِفاتِ الحِقَــبِ
نَحـنُ جَلَبنـا الخَيـلَ مِن
بَلـــخٍ بِغَيــرِ الكَــذِبِ
حَتّــى ســَقَيناها وَمــا
نَبـــدَهُ نَهـــرَي حَلَــبِ
حَتّــى إِذا مــا دَوَّخَــت
بِالشـــامِ أَرضَ الصــُلُبِ
ســِرنا إِلـى مِصـرَ بِهـا
فـــي جَحفَــلٍ ذي لَجَــبِ
حَتّــى اِسـتَلَبنا مُلكَهـا
بِمُلكِنــــا المُســـتَلَبِ
وَجــادَت الخَيــلُ بِنــا
طَنجَــــةَ ذاتَ العَجَـــبِ
حَتّـى رَدَدنـا المُلـكَ في
أَهــلِ النَبِــيِّ العَرَبـي
يَهـزَ أَبـا الفَضـلِ بِهـا
أَولــى قُرَيــشٍ بِـالنَبي
مَن ذا الَّذي عادى الهُدى
وَالــدينَ لَــم يُســتَلَبِ
وَمَـــن وَمَـــن عانَــدَهُ
أَو جــارَ لَــم يُنتَهَــبِ
نَغضـــَبُ لِلَّـــهِ وَلِـــل
إِســلامِ أَســرى الغَضــَبِ
أَنـا اِبـنُ فَرعَـي فـارِسٍ
عَنهـا المُحـامي العَصـِبِ
نَحـنُ ذَوو التيجـانِ وَال
مُلـــكِ الأَشــَمِّ الأَغلَــبِ
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة