
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ظِـلُّ اليَسـارِ عَلـى العَبّاسِ مَمدودُ
وَقَلبُــهُ أَبَــداً بِالبُخـلِ مَعقـودُ
إِنَّ الكَريـمَ لَتَخفـى عَنـكَ عُسـرَتُهُ
حَتّــى تَـراهُ غَنِيّـاً وَهـوَ مَجهـودُ
وَلِلبَخيــلِ عَلــى أَمــوالِهِ عِلَـلٌ
زُرقُ العُيـونِ عَلَيهـا أَوجُـهٌ سـودُ
إِذا تَكَرَّهـتَ أَن تُعطي القَليلَ وَلَم
تَقـدِر عَلـى سـَعَةٍ لَم يَظهَرِ الجودُ
أَورِق بِخَيـرٍ تُرَجّـى لِلنَـوالِ فَمـا
تُرجى الثِمارُ إِذا لَم يورِقِ العودُ
بُــثَّ النَــوالَ وَلا تَمنَعـكَ قِلَّتُـهُ
فَكُـلُّ مـا سـَدَّ فَقـراً فَهـوَ مَحمودُ
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة