
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِعَبـدَةَ دارٌ مـا تُكَلِّمُنـا الـدارُ
تَلـوحُ مَغانيهـا كَمـا لاحَ أَسـطارُ
أُســائِلُ أَحجـاراً وَنُؤيـاً مُهَـدَّماً
وَكيـفَ يُجيـبُ القَـولَ نُؤيٌ وَأَحجارُ
فَمـا كَلَّمتَنـي دارُهـا إِذ سَأَلتُها
وَفـي كَبِدي كَالنِفطِ شُبَّت لَهُ النارُ
وَعِنـدَ مَغـاني دارِهـا لَـو تَكَلَّمَت
لِمُكتَئِبٍ بــادي الصـَبابَةِ أَخبـارُ
تَحَمَّــلَ جيرانـي فَعَينـي لِبَينِهِـم
تَفيـضُ بِتَهتـانٍ إِذا لاحَـتِ الـدارُ
بَكَيـتُ عَلـى مَـن كُنتُ أَحظى بِقُربِهِ
وَحَقَّ الَّذي حاذَرتُ بِالأَمسِ إِذ ساروا
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة