
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دعنـي قبيـل اللهـو غيـر قبيلي
وسـبيل أهـل اللـوم غيـر سبيلي
لـم أشـتغل عن جمع اشتات العلى
بمليــح وجــه أو بكــأس شـمولِ
لا تعـــذلني اننـــي لا أقتفــي
ســُبل الضــلال لقـول كـل عـذول
قـولي لمن قد سامني الرجعى إلى
مــا لا يجـوز أتيـت غيـر جميـل
إن الخليــل إذا تجنــب مـذهبي
قلـت ابتعـد مـا أنـت لي بخليل
أتحمـــل الأثقـــال الا أننـــي
لمبـايني فـي الـدين غيـر حمول
أليــت لا ألقــي عــداة آلمـتي
الا بعضـــب الشـــفرتين صــقيل
وأئمــتي قـوم إذا ظُلمـوا فهـم
لا يظلمــون النــاس وزن فتيــل
كــان الزمـان لحسـنه بوجـوههم
يختـــال بالاوضــاح والتحجيــل
ومسـجل لهـم الفخـار علـى الذي
نــاواهم إذ صــح لــي تسـجيلي
وهــمُ الأئمـة مـا عـدمت فضـيلة
فيهـم فمـا ميلـي إلـى المفضول
فأنــا إذا مثلــت غيرهـم بهـم
فـي فضـلهم أخطـأت فـي تمـثيلي
آل النــبي بهــم عرفنـا مشـكل
القــرآن والتــوراة والانجيــل
هـم أوضـحوا الآيـات حـتى بينوا
الغايـات فـي التحريم والتحليل
عنـد التباهـل مـا علمنا سادساً
تحـت الكسـا معهـم سـوى جبريـل
إن الكـثير مـن المـدائح فيهـم
قــل ومــدح اللّــه غيـر قليـل
قـال النـبي صِلوا بهم حبلي فلم
يــك منهــم أحــد لهـم بوصـول
مـاذا يكـون جـواب قـوم أخلدوا
إذ مــات للتغييــر والتبــديل
إن قال في الحشر ابنتي لِم فيكم
لـم تخـل مـن حـزن وطـول عويـل
هــي بضـعة منـي ففـي أضـرارها
ضــري كمــا تبجيلهــا تبجيلـي
يلقونهــا بتبســم فــي عزكــم
وترونهــا جــاءت بــدمع ذليـل
كــذبتموني إذ لهــا كــذبتموا
وعــدلتم عــن محكــم التنزيـل
مـا بـالكم عنهـا تغاضـيتم وقد
نطــق الكتـاب لهـا بكـل دليـل
مـــا ذاك الا انكـــم أمســكتم
الـدنيا فقـد حصـلت بكـف بخيـل
فـي حقهـا أنتـم تـواكلتم إلـى
أن ضــاع والرحمـان خيـر وكيـل
خــالفتموا آي الكتــاب كأنمـا
خلقــت رؤوســكم بغيــر عقــول
واللــه يحكــم لا مــرد لحكمـه
ومقيــل أهـل الظلـم شـر مقيـل
اخـترت لـو كنـت الفداء لسادتي
فـي النائبـات وأسـرتي وقـبيلي
انـي ابـن رزيـك الـذي بـولائهم
اســخنت عيــن معانــد وجهــول
إن طـال وجـدي فيهـم فأنا الذي
نـومي بطـول الليـل غيـر طويـل
كـم مـن عـروس فـي فمي أبرزتها
فيهــم حكــت غيـداء ذات حجـول
لمــا شـحذت لهـم عـذار تفكـري
مــا كـان فيهـم خـاطري بكليـل
أقسـمت لـو انـي وقفـت بغيرهـم
لحكيــت نــادب دارســات طلـول
وعلــى علــي ان عــددت فضـيلة
لســوى النــبي عريــت محصـولي
قــد فعـل آل السـامري بعجلهـم
وأرى اناســـاً كفرهــم بفصــيل
مـا موقـع الاجمـاع فيـه ومعشـر
جــروا لأخــذ العهـد بالتنكيـل
والخزرجــي وغيــره أضــحى لـه
فـي القيد تحت الضرب رجع الليل
أيضـــح اجمــاع وقــوم جلهــم
مــا بيــن مسـحوب وبيـن قتيـل
قـولا إذا مـا لـم يكـن مني يدي
بلغـت منـاي فقـد شـفيت غليلـي
طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات.وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري ، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ.واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع.واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب.شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد).