
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وفـاتر الطرف في الخد الأسيل له
ورد جنــي حمتــه أسـهم المقـلِ
نهبتــه بفمـي نشـا وقـد غفلـت
عيـن الرقيـب وكلـت ألسن العذل
وخـاف أن يفطـن الواشي بنا وبه
فعـاد يخلـف مـا قـد مَّن بالخجل
إن مال عني فقد مال النعيم وإن
يمــل إلــي أجـده غايـة الأمـل
هـابت سـطاي ليـوث الغاب غادية
ورحـت مـن لحظـات الظبي في وجل
فرجـت ضـنك الـوغى في كل معركة
بحـد سيفي وضاقت في الهوى حيلي
طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات.وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري ، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ.واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع.واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب.شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد).