
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنــا مـن شـيعة الامـام علـي
حــرب أعــداءه وسـلم الـولي
أنـا مـن شيعة الامام الذي ما
مــال فــي عمـره لفعـل دنـي
أنـا عبـد لصـاحب الحوض ساقي
مــن تــوالي فيـه بكـأس روي
أنا عبد لمن أبان لنا المشكل
فارتـــاض كـــل صــعب أبــي
والــذي كــبرت ملائكـة اللـه
لــه عنــد صــرعة العــامري
الامــام الــذي تخيـره اللـه
بلا مريــــة أخـــاً للنـــبي
قسـماً مـا وقـاه بـالنفس لما
بـات فـي الفـرش عنه غير علي
ولعمـري إذ حـل فـي يـوم خـم
لـم يكـن موصـياً لغيـر الوصي
المــبرى مـن كـل عيـب وريـب
والمســوى بغيــر نقــص وعـي
فبـه قـد هـداني اللّـه للحـق
فمـــا لــي ورأي كــل غــوي
خفـي الفضـل فـي سـواه وأمـا
فضـله فـي الـورى لغيـر خفـي
من تغابى عنه فمثلي عن الفضل
الشــهير المبنــي غيـر غـبي
واتصـالي بـه لدى الحرب أبداً
لـي نصـراً علـى الشجاع الكمي
وإذا أظلمـــت خنــادس خطــب
كنــت منــه علـى رجـاء مضـي
وأنـا منـذ كنت أسعى لساداتي
علــى منهــج الصـراط السـوي
يـا ضـعيف اليقين إن اعتقادي
فــي علــي علــى يقيـن قـوي
أنـا فـي القـول لا أطيع غوياً
إذ مطيـع الغـوي نفـس الغـوي
ذكـر آل النـبي عندي كالبشرى
وذكـــرى ســـواهم كـــالنعي
قـد جـرى حبهم بجسمي كما احت
لمـت مجاري الرضاع جسم الصبي
أنـا أسـخو بالمال لكن بديني
أن تـــأملتني فغيـــر ســخي
في ولائي أبري من الظالم الغا
شــم فاســكن إلـى ولـي بـري
مـن دعـاني إلـى الأئمة أسرعت
إليـــه ولـــم أكــن ببطــي
وإذا مــا خيـار قـومي رضـوا
عنــي لـم أحتفـل بغيـر رضـي
فاجتـل الآن مـن نظـام ابن رز
يـك حليـاً يفـوق نظـم الحلـي
وإذا أجـــدبت خــواطر قــوم
فـاحظ مـن خـاطري بـروض نـدي
خــاطر تقـرب المعـاني عليـه
إن دعاهـا مـن المكـان القصي
كلـم تكسـب المعاطف والتيجان
هــزأ إن أنشــدت فـي النـدي
طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات.وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري ، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ.واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع.واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب.شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد).