
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَــوافٍ ســَقَيتُ مِنهـا وَلِيّـاً
حُلوَهـا وَالعَدُوُّ يُسقى المَريرَا
وَكَـأَنَّ السـُطورَ كـانَت زُنـوداً
قَـدَحَت أَن قَرَأتَهـا لَـكَ نـورا
إِنَّ يَومــاً أَراكَ فيــهِ لَيَـومٌ
يَلبِـسُ الأُفـقَ مُشمِسـاً وَمَطيـرا
لا وَمَـن شـَقَّ فـي يَـدَيكَ بُحوراً
فَتَسـَمّى الحَيـا إِلَيـكَ قَطيـرا
إِنَّ لِلَــهِ فيــكَ ســِرّاً جَلِيّـا
يُظهِـرُ اللَـهُ مِنهُ أَمراً كَبيرا
ذاكَ أَن تَنظِـمَ الكَـواكِبَ تاجاً
ثُمَّ تَعلو عَلى السَماءِ السَريرا
عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي.أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 ه أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596ه.له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.