
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خلقـت عَلـى ريـب الحَـوادث صـابِراً
وَفــي كُــل حـال لِلمُهيمـن شـاكِرا
لَئَن كانَ حَظي نائِم السَعي في الوَرى
فَطَرفـيَ لَـم يَبرَح عَلى المَجد ساهِرا
وَأَهلي وَإِن كانوا صُدور أَولي النَهى
فَلا أَشـتَهي فـي الدَهر إِلّا المَقابِرا
تُســيءُ بِــيَ الأَيــام حَتّـى كَأَنَّهـا
تَرانـيَ مِـن بَعـد التَجـارُب جـابِرا
فَلا زلـت يـا مَنصـور تُؤنس وَحشة ال
سـقيم إِذا أَمسـى مِـن الداءِ حائِرا
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.