
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَكنَ اللَّيْـلُ وَفِي ثَوْبِ السُّكُونْ
تَخْتَبِـــــــــــــــي الْأَحْلامْ
وَسـَعى الْبَـدْرُ وَلِلْبَـدْرِ عُيُـونْ
تَرْصــــــــُدُ الْأَيَّــــــــامْ
عَلَّنـا نَطْفِـي بِـذَيَّاكَ الْعَصـِيرْ
حُرْقَــــــــةَ الْأَشـــــــْواقْ
فَتَعـالَيْ يـا بْنَة الْحَقْلِ نَزُورْ
كَرْمَــــــــةَ الْعُشـــــــَّاقْ
اسْمَعِي الْبُلْبُلَ ما بَيْنَ الْحُقُولْ
يَســــــــْكُبُ الْأَلْحـــــــانْ
فِـي فَضـاءْ نَفَخَـتْ فِيهِ التُّلولْ
نَســـــــْمَة الرَّيْحـــــــانْ
لا تَخـافِي يـا فَتاتِي فَالنُّجومْ
تَكْتُــــــــمُ الْأَخْبـــــــارْ
وَضـَبابُ اللَّيْلِ فِي تِلْكَ الْكُرُومْ
يَحْجُــــــــبُ الْأَســـــــْرارْ
لا تَخــافِي فَعَـرُوسُ الْجِـنِّ فِـي
كَهْفِهـــــــا الْمَســــــْحُورْ
هَجَعَــتْ سـَكْرَى وَكـادَت تَخْتَفِـي
عَـــــنْ عُيُــــونْ الْحُــــورْ
وَمَلِيــكُ الْجِـنِّ إِنْ مَـرَّ يَـرُوحْ
وَالْهَـــــــوى يَثْنِيـــــــهْ
فَهْـوَ مِثْلِـي عاشـِقٌ كَيْـفَ يَبُوحْ
بِالَّــــــــذِي يُضـــــــْنِيهْ
جبران بن خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني اللبناني. نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر الأمريكي، وأوسعهم خيالاً أصله من دمشق، نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى قرية بشعلا في لبنان وانتقل جده يوسف جبران إلى قرية (بشري)، وفيها ولد جبران. تعلم ببيروت وأقام أشهراً بباريس، ورحل إلى الولايات المتحدة سنة 1895 مع بعض أقاربه. ثم عاد إلى بيروت فتثقف بالعربية أربع سنوات، وسافر إلى باريس سنة 1908، فمكث ثلاث سنوات حاز في آخرها إجازة الفنون في التصوير وتوجه إلى أمريكا فأقام في نيويورك إلى أن توفي ونقل رفاته إلى مسقط رأسه في لبنان. امتاز بسعة خياله وعمق تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. وفي. ونقل رفاته إلى مسقط رأسه (بشري). امتاز بسعة في خياله وعمق في تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. واختير (عضو شرف) في جمعية (المصورين) الانكليزية. من كتبه (دمعة وابتسامة - ط) و (عرائس المروج - ط) و (الارواح المتمردة ط) و (الاجنحة المتكسرة - ط) و (العواصف - ط) و (المواكب - ط) نظم، وهو شاعر في نثره لا في نظمه، و (ما وراء الخيال - ط) و (في مواكب الامم والشعوب - ط) و (نبذة في الموسيقى - ط) وجمع أحد الأدباء فقرات من كتاباته سماها (كلمات جبران - ط) وكان يجيد الانكليزية ككتابها، وله فيها كتب، منها (النبي - ط) و (السابق - ط) و (المجنون - ط) ترجمت إلى العربية ونشرت بها (عن الأعلام للزركلي)