
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا وَالَّـذي تُجلى الكُروبُ
بِــهِ وَتَنفَـرِجُ الخُطـوب
لابِــتُّ إِلّا بَيــنَ دَمــعٍ
يَنهَمــي وَحشــاً يَـذوب
حَـرّانَ أَنتَشـِقُ النَسـيمَ
وَنِعــمَ مَسـلاةُ الكُـروب
لاتَلتَقـي الأَجفـانُ فيـكَ
وَلا المَضـاجِعُ وَالجُنـوب
أَبَـداً أَحِـنُّ إِلَيكَ شَوقاً
كَـالغَريبِ مَـعَ الغُـروب
وَأَقـولُ لِلريـحِ الجَنوبِ
مَـعَ الأَصيلِ صِلي الهُبوب
فَهَلِ اِستَطَبتَ بِيَ الشَمالَ
كَما اِستَطَبتُ بِكَ الجَنوب
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)