
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا لينَ عَطفي وَاِخضِرارِ جَنابي
لِرَفيــفِ آدابٍ وَمــاءِ شـَبابِ
راقا وَرَقّا فَاِلتَقى بِهِما مَعاً
ثَغـرُ الحَبـابِ وَأَوجُهُ الأَحبابِ
فَسـَجَعتُ ثُِمَّ حَمامَةً وَمِنَ المُنى
أَنّـي اِستَعَرتُ لَها جَناحَ غُرابِ
وَسـَكِرتُ سـُكرَي قَهـوَةٍ وَشَبيبَةٍ
وَسـَحَبتُ مِن ذَيلَي هَوىً وَتَصابي
وَأَمّــا وَطِرفـي إِنَّـهُ لَمُبَـرِّزٌ
فـي حَلبَـةِ الشُعَراءِ وَالكُتّابِ
مُتَخايِـلٌ فـي صـَدرِ كُلِّ جَريدَةٍ
بِقَصــيدَةٍ وَكَتيبَــةٍ لِكِتــابِ
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)