
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَأَخطَـلَ لَو تَعاطى سَبقَ بَرقٍ
لَطـارَ مِنَ الفِجاءِ بِهِ جَناحُ
يَسوفُ الأَرضَ يَسأَلُ عَن بَنيها
فَتُخبِـرُ أَنفَـهُ عَنهُ الرِياحُ
أَقَـبَّ إِذا طَـرَدتَ بِهِ قَنيصاً
تَنَكَّـبَ قَوسـَهُ الأَجَلُ المُتاحُ
أَطَــلَّ بِرَأسـِهِ لَيـلٌ بَهيـمٌ
فَشـَدَّ عَلـى مَخـانِقِهِ صـَباحُ
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)