
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خَيـر الأنـامِ هُـو المَقصـود والسول
بــالحَقِّ للخلــقِ مَبعــوث ومَرسـولُ
المُصـطَفى أَحمَـد المُختـار مِـن مُضَر
لَــه مِــن اللَــهِ تَعظيـم وَتَبجيـلُ
مُحَمَّــد الهاشــِمي المُســتَجار بِـه
كَأَنَّمــا شـرعه فـي اللَيـلِ قِنـديلُ
هُـو الشَفيعُ الرفيعُ القدر أَكرم من
مَشـى عَلـى الأَرضِ فـي رِجلَيـهِ تَنعيلُ
عَلَيــهِ مِــن رَبِّــه الآيـات منزلـة
لَــه عَلـى كُـلِّ خلـق اللَـهِ تَفضـيلُ
كَـم مُعجِـزات لَـه القُـرآن شـاهدها
ثُــمَّ الزبــور وَتَــوراة وإِنجيــلُ
رَقـى إِلـى العَـرشِ مِن فرش لَه وَعَلى
ظَهـر البُـراقِ تَسـامَى وَهـو مَحمـولُ
حَتَّــى دَنــا فَتَــدَلى رِفعــة وَعَلا
كَقــاب قَوسـَينِ يَـدنو وَهـو مَكفـولُ
فَقيـلَ سـَل تُعـطَ مـا تَختـاره كَرماً
واشــفَع تشـفع شـَفيع أَنـت مَقبـولُ
وَصـار يَختَـرِق السـبعَ الطِّبـاق إِلى
أَن جــاءه بِكَريــمِ الـوَحي جِبريـلُ
فحـل فـي حَضـرة فـي اللَـهِ عـامرةً
شــَريفة رَبعهــا بِــالأُنسِ مَشــمولُ
حَتَّـــى رأَى رَبــه حَقــاً بِنــاظِرةٍ
وَخــاطَبَ اللَـه جَهـراً وَهـو مَوصـولُ
حَـوى مِـن العِـز مـا لا حـازَه أَحـد
فـي الأَنبِيـا فاضـِل مِنهُـم وَمَفضـولُ
إِمـــام فَخرِهــم حَقــاً وَســُؤددهِم
لأَنَّـــهُ غـــرة والكـــلُّ تَحجيـــلُ
كَالبَــدرِ دارَت نُجـومٌ حَـولَ حَضـرَته
وَنــور طلعتــه فـي الأُفـقِ إِكليـلُ
أَحــوالُه كُلّهــا بِــاللَهِ قائِمــةٌ
وَكُـــلُّ أَوقـــاتِه ذِكــر وتَهليــلُ
عَيـنُ الحَقيقَـةِ مِـن عُـرب وَمِـن عجم
ســواه فـي الحَـقِّ تَمثيـلٌ وتَخييـلُ
فَــالنَّفسُ زاكِيَــةٌ وَالـروحُ طـاهِرَةٌ
وَقَلبُــه فـي رِضـَى الرَحمـنِ مَشـغولُ
وَذاتــه لَــم تَــزَل لِلَّــهِ عامِلَـة
يزينهــا مِنــهُ أَوصــافٌ وَتَشــكيلُ
فيـهِ مَـع الحُسـنِ وَالإِحسـانِ أَربَعـة
فَخـــرٌ وَجــودٌ وَإِكــرامٌ وَتَبجيــلُ
وَفيــهِ مِــن سـاعَةِ المِيلادِ أَربَعَـة
دِهـــنٌ وَختــنٌ وَتَســريرٌ وَتَكحيــلُ
وَلاحَ فــي وَجهِــهِ المَسـرور أَربعـة
عِـــزٌّ وَنَصـــرٌ وَأَنــوارٌ وَتَكميــلُ
وَفــي شــَريعَتِهِ الغَــراءِ أَربَعَــةٌ
أَمـــرٌ وَنَهــيٌ وَتَحريــمٌ وَتَحليــلُ
وَفــاضَ مِــن كَفِّــهِ لِلخلـقِ أربَعـة
الغَيـثُ وَالقطـرُ وَالأَنهـارُ وَالنيـلُ
فَجــودُه عَــمَّ كُــلَّ النـاسِ قَاطِبَـة
دُنيـا وَأُخـرى وَمِنـهُ القَصـد مَبذولُ
فَلـذ بِـهِ وَاسـتَغِث إِن كُنـتَ ذا وَجَل
وَعنـكَ بـابُ الرضـى والأَمـن مَقفـولُ
عَســى لَعــلَّ فَكَـم لطـف وَكَـم فَـرَج
لِلَّــهِ فيــهِ لِــدَفعِ الهَـمِّ تَعجيـلُ
يـا سـَيِّدي يـا رَسولَ اللَهِ خُذ بِيَدي
عَبــد ضـَعيف وَلـي بِالبـابِ تَطفيـلُ
يـا سـَيِّدي يـا رَسولَ اللَهِ خُذ بِيَدي
فَحَـــوضُ فَضــلِكَ مَــورود وَمَنهــولُ
يـا سـَيِّدي يـا رَسولَ اللَهِ خُذ بِيَدي
يـا مَـن بِـه لِلهُـدى وَالخَيرِ تَحصيلُ
يـا سـَيِّدي يـا رَسولَ اللَهِ خُذ بِيَدي
فَكَـم عَلـى بـابِ فَضـل مِنـكَ مَـذلولُ
يـا سـَيِّدي يـا رَسولَ اللَهِ خُذ بِيَدي
أَنـتَ المُرَجـى وَفـي الحاجاتِ مَأمولُ
يـا آلَ بَيـتِ رَسـولِ اللَـهِ يـا عرب
قَــد احتَمــى نـازِل فِيـهِ وَمَنـزولُ
يـا أَحمَـد يـا أَبا الزَّهراءِ فاطِمة
وَيــا عَلــي لَـدَيهِ السـَيف مَصـقولُ
وَيـا حُسـَين مِـن السـبطين يـا حسن
مَـن اسـتَغاثَ بِكُـم فَـالخَير مَحصـولُ
الغـارَة الغـارَة المَظلـوم مُنتَظِـر
إِسـعاف انصـافكم يـا مَن هُم السولُ
أهـل الكسـاءِ وَيـا مَـن ضـَمَّهُم شَرَف
مَــع الرَســولِ وَإِكــرام وَتأهيــلُ
الطَيبِيــن الثَنـا وَالطـاهِرين بِـه
وَفــي فَضـائِلِهم مـا شـِئتُم قُولـوا
فَالفَضـل فـي حَسـَبٍ مِنهُـم وَفـي نَسَب
عَنهُـم كَمـا هُـو فـي الأَخبارِ مَنقولُ
يـا آلَ طَـه وَيـا سـين المُحِـب لَكُم
فـي جَنـة الخُلـدِ لا يلـويهِ تَبـديلُ
يَكفيكُــم شــَرفاً بَيـنَ الأَنـامِ إِذا
مـا كـانَ فَخـر بِـه لِلمَـرءِ تَفضـيلُ
إن طَهـرَ اللَـهُ بَيتـاً جِئتُمـوهُ كَما
قَـد أَذهَـب الرجـس عَنكُم فَهوَ مَفصولُ
وَزادَكُــم رَبُّكُــم فَخــراً بِثانِيَــةٍ
فيهـا مِـن الفَضـلِ إِجمـال وَتَفصـيلُ
مَــن لا يُصـَلِّي عَلَيكُـم فَهـي باطِلَـة
صـــَلاتُه وَهـــو مَحــرومٌ وَمخمــولُ
يـا آلَ بَيـتِ رَسـولِ اللَّـهِ يـا شَرف
قَلــبي عَلَـى حُبِّكُـم وَاللَّـه مَجبـولُ
فَهَـــل لِصــَبِّ مُحِــبٍ نَجــدة بِكُــم
فَقَلبــه بِســِهامِ البَيــنِ مَتبــولُ
وَقَــد تَـولى عَلَيـهِ اللَيـل يسـهرَه
فِكـراً وَعَنـهُ جَميـل الصـَبرِ مَعـزولُ
وَقَــد تلــون فــي أَحشــائِهِ أَلَـم
كَمــا تلـون فـي أَثوابِهـا الغـولُ
وَلَيــسَ يَكشــفُها يـا خَيـر واسـِطَةٍ
سـوى الحَـبيب الَّـذي فـي جاهِهِ طولُ
يـا أَحمَـد يـا أَبـا بَكـر وَيا عُمَر
مَـن اسـتَغاثَ بِكُـم مـا ذاكَ مَخـذولُ
وَيـا ضـَجيعاهُ فـي قَـبرٍ حَـوى شَرفاً
عَلَيكُمــا مِـن إِلَـه العَـرشِ تَجليـلُ
يـا رَب يـا رَب يـا مَـولايَ يا سَنَدي
يـا مَـن عَلَيـهِ لِكُـل الخلـق تَعويلُ
إِن جِئتُ أَذكُـرُ ما في النَّفسِ مِن أَرَب
فَــأَنتَ أَدرى بِشــَرحٍ فيــهِ تَطويـلُ
أَنــتَ الغِنَـي وَكُـلُّ النـاسِ سـائِلَة
وَهَــل ســوى بـاعِث الأَرزاقِ مَسـئولُ
بِحَــق أَحمَــد حَقــق ظَننــا فَلَنـا
بِجـــاهِ أَحمَــد تَنــويهٌ وَتَنويــلُ
يـا سـَيِّدَ الرُسـلِ يـا مَن شرعَه علم
هــادٍ وَطــالِبه بِــالخَيرِ مَشــمولُ
لَــولاكَ مــا كـانَ لا علـم وَلا عَمَـلٌ
وَلا حَــــديث وَلا نَــــصٌّ وَتأويـــلُ
لَــولاكَ مــا كــانَ لا حـل وَلا حـرم
وَلا صــــَلاةٌ وَلا صــــَومٌ وَتَنفيـــلُ
لَــولاكَ مــا كــانَ لا حَـج وَلا نسـك
وَلا وقــــوفٌ وَلا ذِكـــرٌ وَتَهليـــلُ
لَــولاكَ مــا كـانَ لا سـَعي وَلا رمـل
وَلا طَــــواف وإِحـــرام وَتحليـــلُ
لَــولاكَ مــا كـانَ لا شـَمس وَلا قَمـر
وَلا كِتــــاب وَلا وَحـــي وَتَنزيـــلُ
يا قاصِدَ البَيت يطوي اللَيل مِن شَغَف
وَالسـوقُ مِنـهُ لفـرطِ الشـوقِ مَحصولُ
مَـن مَـر يَومـاً بِـواد مـر باتَ عَلى
ســـَعادَة وَهــو بِالآمــالِ مَوصــولُ
يـا سـَعد إِن جِئتَ لِلمعلاة قِـف أَدَبا
وَانـزِل عَلَى الكورِ ما لِلعيسِ تَرحيلُ
وَاخلَــع نِعالَــكَ عَــن أَرضٍ مُطَهـرةٍ
فــإِنَّ فيهــا كَلام اللَــهِ مَنــزولُ
وَمَولِــد المُصــطَفى فيهـا وَبعثَتـه
وَقِبلَـة الـدينِ مـا فـي ذاكَ تَأويلُ
أَرض إِذا بــاتَ فيهـا مُـذنِبٌ كَثُـرَت
لَــه الأُجـور وَعَنـهُ الـذَنب مَغسـولُ
هَــذا المقــامُ وَحجـر عِنـده حجـر
فيــهِ يَطيــبُ لِخلـقِ اللَـهِ تَقبيـلُ
هَــذا الحطيـمُ وَبَيـت فيـهِ مُلتَـزم
وَزَمــزَم وَالصـفا وَالركـن وَالميـلُ
فَالهــج بِكَعبَتِــه الغـرا وَطيبَتـه
وَنـاد فـي النـادِ لا يلهيـكَ تغفيلُ
يَـا أَكـرَم الأَنبِيـا يـا مَن بِنعمَتِه
لِلقــادِمينَ عَلـى التَخويـفِ تَحويـلُ
وَجـاءَ فـي الجُمعـةِ الغَرا وَلَيلَتها
عَنــهُ مِـن الخَيـرِ تَعجيـل وَتَأجيـلُ
وَقَـد أمرنـا بِإِكثـارِ الصـلاةِ عَلـى
مُحَمَّــد فيهِمــا وَالفَضــل مَــأمولُ
فَمَـن يُصـَلِّي عَلـى المُختـارِ واحِـدة
تـأتيهِ عَشـر مِـن المَـولى وَتَنفيـلُ
خَيرُ الوَرَى أَحمَد الهادِي النَبِي وَمن
بِــه لِراجِيـه عِنـدَ الجـرحِ تَعـديلُ
سـادَ الأَنـام وَشـادَ الـدين ثُمَّ رقى
فَضـلاً وَهَـل فَضـل خَيـر الخَلقِ مَجهولُ
مـن مِثلـه مَـن يُـداني مـن يُشابِهه
وَالفَضـل فـي اللَـوحِ مَنقوط وَمَشكولُ
بَــدر حَــبيب شــَفيع صــادِق علـم
سـَيف مِـن اللَـهِ فـي الأَعداءِ مَسلولُ
مُبَشـــِّر وَنَـــذير عـــادِل حكـــم
مُطهّــر طــاهِر مــا فيــهِ تَعـديلُ
يـا لَيـتَ شـِعري ما نَظمي وَما فِكري
وَمــا مَـديحي وَقَـولي فيـهِ تَقليـلُ
مَـن كـانَ مَـولاهُ فـي القُرآنِ مادحه
وَمـــن فَضـــائِله حـــم تَنزيـــلُ
والإِنــسُ وَالجِـنُّ وَالأَكـوان أجمَعهـا
لأَجلِــه خلقَــت وَالعــرض وَالطــولُ
فَمـا عَسـى تبلـغُ المـداح فيهِ وَما
يَــأتي بِـه مـن لَـه فِكـر وَمَعقـولُ
فَمَـن هُـو العَبـد لَـولا ذاكَ أهّلنـي
مـا كـانَ فـي مـدحِهِ لِلعَبـدِ تَأهيلُ
فـي بُـردَة المُصطَفى شَوقي يَزيدُ وَفي
بـانَت سـُعادُ فَقَلـبي اليَـوم مَتبولُ
فَـالنَّفس مُشـتاقةً وَالقَلـب فـي قَلق
مُتَيَّــم إِثرهــا لَــم يُفـدَ مَكبـولُ
إِن لَـم أَنـل قُـربَ كَعب كُنت مُعتَذِراً
وَالعُـذرُ عِنـد كِـرامِ النـاسِ مَقبولُ
إِن قَـدر اللَـهُ لـي فَـوزاً بِزَورَتِـه
فَكُلّمـــا قــدر الرَّحمــن مَفعــولُ
لَعَــلَّ مَـن فـازَ كَعـب بِالأَمـانِ بِـه
مِـن بَعـدِ مـا كانَ أَمسى وَهو مَقتولُ
يَقضــي بِعَفــو وَغُفــران لِمــادِحِه
إِذا عَــراه مِــن الـدارَينِ تَهويـلُ
وَمَـن يَـأمن فـي حـالِ الـدُّعا كَرما
لا فُــضَّ فـوه وَعَنـه السـوء مَغلـولُ
يـا رب عَبـدك شـَعبان الفَقيـر لَـه
ذَنــب أَضــرَّ بِــه وَالضـَيف مَحمـولُ
يـا خـاتم الرُّسلِ يا مَن لِلوجودِ بِه
فَخــر وَفيــهِ لِكُـلِّ الخلـقِ تأميـلُ
يـا شـافِعَ الخلقِ يا مَن جودُ راحَتِه
فيــهِ لراجيــهِ تَســبيغ وَتســبيلُ
يـا مَـن إِذا رمـت مَدحاً فيهِ أَنشُره
فَهـانَ لـي فـي بُحـورِ الشِعرِ تَفعيلُ
لَـولاكَ يـا أَيُّها البَدرُ المُنيرُ لما
خُضــنا بُحــوراً وَلا طـابَت أَقاويـلُ
يـا مَـن إِذا قُلـت مَدحاً في شَمائِله
فالوَصـفُ مِسـك وَفيـهِ النّظـم مَعسولُ
يـا رب عَبـدك فـي بـابِ الرجا وَله
فــي مَــدح أَحمَـد تَرتيـبٌ وَتَرتيـلُ
نَزيــلُ بابِــك يَرجـو رَحمـة وَسـِعَت
وَلَيــسَ لِلعَبــدِ عَـن مَـولاهُ تَحويـلُ
فـاغفِر لَـه وَلِكُـلِّ المُسـلِمينَ وَمـن
يغفــر لـه فَعلَيـهِ السـِترُ مَسـبولُ
ثُــمَّ الصــَلاة وَتَسـليم الإِلـه عَلـى
بَــدرٍ بِــهِ لِجَميـعِ النـاسِ تَكيمـلُ
مُحَمَّــد المُصــطَفى وَالآل ثُــمَّ عَلـى
أَصــحابِهِ مــا بَـدا شـَوق وَتَرسـيلُ
شعبان بن محمد بن داود الموصلي، المعروف بالآثاري: أديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون. ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لاقامته في اماكن الآثار النبوية، مدة واستقر في القاهرة، وبها وفاته. له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو، منها (لسان العرب في علوم الأدب) و (ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام) و (أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ) و (شرح ألفية ابن مالك) ثلاثة أجزاء، لم يتمه، وديوان شعر. (عن الأعلام للزركلي) (1)(1) وترجم له ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة وفيات سنة 828 قال:انظر بقية كلام الحافظ ابن حجر وفيه بعدما ذكر أخبار تناقضه في هجاء من يمدحهم: (ومدحني بقصيدة تائية مطولة ولا أشك أنه هجاني كغيري، وقال وخلف تركة جيدة قيل بلغت ما قيمته خمسة آلاف دينار مع أنه كان مقتراً على نفسه فاستولى عليها شخص ادعى أنه أخوه وأعانه على ذلك بعض أهل الدولة وتقاسما المال)قال السخاوي: ورأيت من أرخ مولده سنة تسع وخمسين (759) وسمى ألفيته في النحو "كفاية الغلام في إعراب الكلام" قرظها له البلقيني وعمل أرجوزة في النحو أيضاً سماها الحلاوة السكرية وأخرى سماها عنان العربية وأخرى في العروض سماها الوجه الجميل في علم الخليل وأخرى في علم الكتابة ولسان العرب في علوم الأدب وديوان في النبويات سماه المنهل العذب وكتاباً سماه الرد على من تجاوز الحد وشرح الألفية في ثلاث مجلدات؛ ولكنه لم يكمل. قال ابن قاضي شهبة: وكان ممن يتقي لسانه ويخاف شره؛ وهو عند ابن فهد في ذيله لتاريخ مكة، وقال المقريزي في عقوده انه لم يكن مرضي الطريقة ولا رضي الاخلاق يرميه معارفه بقبائح عفا الله عنه وإيانا.