
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَد كُنتُ عَبداً والهَوى مالِكِي
فَصـِرتُ حُـرّاً والهَـوى خَادمِي
وَصــِرتُ بِالوحـدَةِ مُستأنِسـاً
مِــن شـَرِّ أصـنَافِ بَنـي آدَمِ
مَـا فـي اختِلاَطِ النَّـاسِ وَلاَ
ذُو الجَهلِ بِالأشيَاءِ كَالعَالِمِ
يَـا لائِمـي فِي تَركِهِم جَاهِلاً
عُـذرِي مَنقُـوش عَلَـى الخَاتَمِ
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد.حجة الإسلام، فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف بعضها بالفارسية، مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته.نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو ألى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.من أشهر كتبه (إحياء علوم الدين -ط) و (تهافت الفلاسفة ) رد عليه الفيلسوف ابن رشد بكتاب : (تهافت التهافت)، (محك النظر -ط)، و(معارج القدس في أحوال النفس -خ)، و(الفرق بين الصالح وغير الصالح-خ)، و(مقاصد الفلاسفة -ط)، و(المضنون به على غير أهله-ط) وفي نسبته إليه كلام، و(الوقف والابتداء -خ) في التفسير، و(البسيط -خ) في الفقه، و(المعارف العقلية -خ)، و(المنقذ من الضلال -ط)، و(بداية الهداية -ط).