
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَجـهٌ هـوَ البَدرُ المُنيرْ
قَـدٌّ هـوَ الغُصـنُ النَضيرْ
خـــــدٌّ أَرى جَنــــاتِه
مـاءُ الشـَباب بِها نَمير
ظـــبيٌ محاســنُه أَبَــت
في الحُسن أَن تَرضى نَظير
يَدعو القُلوب إِلى الهَوى
بِأَشـدّ مـا تَدعو الخمور
وَلحــاظُهُ فــي فتكهــا
تَقـوَى عَلَينـا بِـالفُتور
وَبجنَّــة الخــدّ اِزدَهَـت
إِذ تفضـح الولـدانُ حور
وَقَـــوامُه فـــي ضــمِّه
كَـم جـرَّ مِـن قَلـبٍ كَسير
يــا حُسـنَ لَيـلٍ رقّ لـي
إِذ راق بِالبَـدر المُنير
حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني.شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة.من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و(النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.