هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَـد سهل الصعب وَذُلِّل الأبيّ
وَقَد عَلا الأَدنى وَقال كُلُّ عَيّ
فَسـلام يـا بنـي العَمِّ عَلى
عَصـر مجد لم يسُد فيهِ غبيّ
كَيـفَ لا يَأسـف شـهمٌ فاضـلٌ
كَيـفَ لا يَـألََمُ ذو حزم زَكيّ
وَصـَفاء العَيـش أَمسى كدراً
وَالرَشـاد بَيننـا أَصبح غيّ
يا صحابي هَل زَمان قَد مَضى
كـان إِلا كمقيـلٍ تحـتَ فـيّ
قسـماً بسـاكني سفح اللَوى
وَعهـود أُخِـذت منهـم علـيّ
وَصـــبابات تــولت بهــم
لَـم تَزل تُذكِرُني هنداً ومَيّ
إن مـوتي وَحَيـاتي بعـدهم
وَهمــومي وَسـروري لا كشـيّ
حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني.شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة.من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و(النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.
