
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبثُّـك ما الحَديثُ به شجُونا
حَـوادثَ مـا يُصَدَّقُ أن تَكُونا
وقبلَ اليَوم كنتُ بماءِ وَجهي
شـَحيحاً لا أجُـودُ بـه ضنِينا
يُعلِّمُنـي السـَّماحَ بـه زَمانٌ
تُنَسـِّيني نَـوائبُه المَنُونـا
أبـا حسـَنٍ وأيَّـامُ الرَّزايا
تُطـاوِلُني فأحسـَبُها سـِنِينا
ومـا وجـهٌ يُذالُ إِليكَ يوماً
فَيَعرفُـهُ الـوَرى إِلا مَصـُونا
بكيـتُ نوائبـاً خلقت فأمشي
بهـنَّ على النَّوائب مُستَعينا
كـأنَّ مَقاصـِدي أمسـَت عُيُونا
وقَد غَدتِ الخُطوبُ لها جُفُونا
وهـل تَرضَى وحُكمُ نَداكَ أمضَى
بـأن أُمسِي لَها أبداً رَهِينا
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون.شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت:بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجاباله (ديوان شعر).