
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبــديت أَشـرح فـي قَـوافي أَلمعـي
فـي بيـات تطـرب كُـل عـارف المعي
مـا قـال شـبلي فـي قَـوافي المعي
يعسـر عَلـى الشعار قافي لَو أنقرا
مــن حـد قـبرص للجزايـر لا نَقـرا
مِــن كُــل عــارف لوذعيــاً مـدعي
مِـن بَعـد ذا يا راكب اللي عالمنا
تشــدا نَـواعير المسـهي عالمينـا
فَــوقه غلام اللــي يــودي علمنـا
لا دار القريـــا ســـَريعاً بشــرا
بقـدوم مـن يَبغـا المَنايا بِالشَرا
طُــوبى لَــك حَيثـك قسـاور جـامِعي
طُــوبى لَـك يـا دار قنـديلك ضـوا
لَيثـك وَثـب يـا عامرة بَعد أَن ضَوا
قـالَت لفاهـداج هـل مَـروي الظَـوا
مـي فـي سـِنين الجَذب كَالعاصي جَرى
سـُلطان حـاتم طـي مثلـو مـا جَـرى
يَـوم الـوَغى يَشـبَه شـَبيب التَبعـي
ســُلطان رُكــن بِلادنـا قَبـل وَبَعـد
هَجــروا ضـَنا لفؤادنـا لَمـا بَعـد
مـن قبـل دور جـدودنا احكـوا بَعد
مـن علـم عـن حـر نبـغ مثلـو تَرى
مــا ظنــتي عــازيهم عيــن تَـرى
اسـمو عاجسـمو خـالطوا لَمـا وعـي
أَمــا علـي سـوم المَنايـا منـولا
فـي مَوقـف الحرجات عمرو ما انولا
حريبهــم مــا ظــن كاسـب منـولا
وليـا اِعتَلـى سـرداً طَويلـة مشمرا
زود عَلــى حــتى الرَشــيد وَشـمرا
شــبلاً تعقــب مــن غضـنفر هيلعـي
الضــيغمي يَــوم الكَريهـة مُصـطَفى
مـن قـابلو بالكون كاسو ما اِصطَفى
ســبُحانه الـرَب الكَريـم المُصـطَفى
كُــل واحــد مِنهُــم تعـدو عَنتَـرا
مـابو زَلـل عـازيهم مـا عيـن تَرى
قَبــل وَبَعـد مـن محـدرا للمطلعـي
نـواف مـع زيـد النمـورة يجلبـوا
شـبه القَسـاور عَالكَواسـر يجلبـوا
صـح المثـل إِن كـان فَـرخ يَج لبوه
كَـم واحـد عَالبُعـد جـابي بالـذَرا
كُــل مـن هـوَ حَقلـو بعقلـو بـذرا
المَـرء يَحصـد فـي مثـل مـا يزرَعي
علـم اِنطَبَـل أَحيـا الجبل لَما ظَهَر
حينـاً حمـل عَفـواً شـمل شـَد الظهر
زلم العَمل اشفوا الزمل دُون الظَهر
وَليـا التقـوا صدم الجَحافل مجهرا
وَليـا التقوا مثل النُهور المجهَرا
وَلا يَنفقـوا الشيمة بكثرة المطمعي
مـن بَعـد ذا اطلـب جَنابـك يا بطل
حَيثـك غَفـور وَبـاب جـودك مـا بَطَل
غَـض النَظـر عنمـا سـَدا منـي بَطَـل
لَـولا التَفـاوض مـدحنا مـا ينطَـرا
يَهِبـا الَّـذي نَـثر القَفا ما ينطرا
لَكــن بَحــر جُـودك قُصـوري وَاسـعى
شبلي بك الأطرش الكبير.شاعر زجلي مشهور، كان زعيماً للجبل، وقد أبعد إلى الأناضول.له ديوان شعر جله في الشروقي والزجل والحماسة والفخر والأدب.